المكسيك .. دولة في أمريكا الشمالية
الولايات المتحدة المكسيكية وتعرف باسم المكسيك هي جمهورية دستورية فيدرالية في أمريكا الشمالية. يحدها من الشمال الولايات المتحدة ومن الجنوب والغرب المحيط الهادئ ومن الجنوب الشرقي كل من غواتيمالا وبليز والبحر الكاريبي ومن الشرق خليج المكسيك
تبلغ مساحتها تقريبًا مليوني كيلومتر مربع، وتعد خامس أكبر بلد في الأمريكتين من حيث المساحة الكلية والثالثة عشر من بين الدول المستقلة في العالم. يقدر عدد سكانها بأكثر من 112 مليون نسمة مما يجعلها الحادية عشرة من حيث السكان عالميًا والأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلدان الناطقة بالإسبانية. والمكسيك اتحاد يضم 31 ولاية ومقاطعة فدرالية وحيدة هي المدينة العاصمة
المكسيك واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وتعدّ قوة إقليمية ومتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، كانت المكسيك أول عضو من أمريكا اللاتينية ينضم لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (منذ عام 1994) وتعد دولة ذات دخل أعلى من المتوسط. تعدّ المكسيك من الدول الصناعية الجديدة وقوة ناشئة. تمتلك الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الثالث عشر والحادي عشر من حيث تعادل القدرة الشرائية. يرتبط اقتصادها بقوة بشركائها في اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية وخصوصًا الولايات المتحدة. تحتل المكسيك المرتبة الأولى في الأمريكتين والخامسة في العالم من حيث عدد مواقع التراث العالمي لليونسكو البالغة 31 موقعًا، وفي عام 2007 كانت العاشرة من حيث عدد الزوار في العالم مع 21.4 مليون سائح دولي سنوياً
بعض اشهر المعالم السياحية في المكسيك
أكابولكو
هو منتجع مكسيكي أصلي ويعتبر على قمة المنتجعات السياحية منذ خمسينات القرن العشرين ووجهة نجوم هوليوود الأولى وملاذ أصحاب الملايين الذين يرغبون في الاستجمام وقضاء عطلة مميزة، ولكنه لا يتوقف فقط على هذه الطبقة، لكنه أيضا وجهة مميزة للمكسيكيين أنفسهم والطلبة الأمريكيين، ولا يمكن أن تتم الرحلة إلى "أكابولكو" دون مشاهدة أداء الغواصين المحترفين والهواة أثناء القفز في المحيط بحركات بارعة ومثيرة تخطف الأنفاس
جواناخواتو
تأسست تلك المدينة الرائعة عام 1554، وهي مستعمرة قديمة تقع على جبال سييرا، وتقع بالقرب من واحدة من أغنى مناطق تعدين الفضة في المكسيك، وقد أدى ازهار التعدين في القرن الـ16 إلى بناء المدينة بشكل خلاب وانتشار العزب الجميلة والمباني الرائعة، بالإضافة لانتشار الأزقة الملونة والتي تعتبر متعة للمشاة خاصة إذا علمت أن السيارات لها أنفاق تحت الأرض ولا تسير في الطرقات العادية
أواكساكا
تعرف بأنها موطن واحد من أفضل مهرجانات "دي دي لوس مويترو" أو عيد الموتى ، وهو عيد يتم الاحتفال به في أجزاء كثيرة من أمركيا اللاتينية، وترجع أصول المهرجان في المكسيك إلى آلاف السنين حيث كان أحد طقوس ثقافات الشعوب الأصلية مثل زابوتك والأزتك ، والاحتفال بهذا العيد في المكسيك يبدأ في نهاية أكتوبر وفيه يتم تزيين المقابر والبيوت والمذابح بالزهور لعودة معنوية لأرواح الموتى، مع إقامة عروض روحية لسكان المقابر
كوزوميل
تقع قبالة شبه جزيرة يوكاتان، وهي الوجهة الأكثر شعبية لعشاق رياضة الغوص والغطس، وقد اكتسبت شهرتها بعد أن تم اكتشاف تلك المنطقة على يد "جاك كوستو" عام 1959 ووصفها بأنها من أفضل مناطق الغطس في العالم، ومنذ ذلك الوقت تم إعلان "كوزميل" حديقة بحرية وطنية محمية لحماية التوازن الدقيق من الشعاب المرجانية مع مجموعة رائعة ومذهلة من الأسماك الاستوائية
لوس كابوس
هو عبارة عن منطقة شاطئية تمتد على مساحة 20 ميل في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة "باجا كاليفورنيا" ويشتهر بشواطئه الرملية البيضاء التي تدعمها المنتجعات والمطاعم والحانات وغيرها من عوامل الجذب والرفاهية ، وهي وجهة رائعة لهواة الرياضات المائية وخاصة الصيد، كما يمكن رؤية الحيتان وهي تبح في المحيط الهادئ
بالينكو
هي موقع أثري يقع على الحافة الغربية لامبراطورية المايا في المكسيك، وعلى الرغم من أنها أصغر بكثير من بعض المدن التابعة لامبراطورية المايا ، إلا أنها تحتوي على بعض من اروع نماذج العمارة والنحت التي أنتجتها شعوب المايا في أي وقت مضى، ومعظم الهياكل فيها يعود للأعوام 600 م – 800 م، بما في ذلك معبد النقوش والهرم الوحيد في أمريكا الوسطى والذي بني كنصب جنائزي
كوبر كانيون
هي في الواقع شبكة من الوديان والتي يزيد طولها معا عدة مرات عن مساحة "جراند كانيون" ، ويمر بها خط سكة حديد "شهوا باسيفيكو" والذي يعتبر من أكثر الخطوط شعبية لاكتشاف النحاس، ويمر مساره عبر 37 جسر و86 نفق ويقع على ارتفاع 2400 متر فوق سطح البحر، مما يسمح بالاستمتاع بالمناظر الخلابة والوديان التي يمر عبرها
تولوم
تقع "تولوم" على الساحل الشرقي لشبه جزيرة يوكاتان وتعتبر منفذ رئيسي لمدينة المايا، وقد بنيت منذ عام 1200 ، وكانت حضارة المايا في تراجع بعض الشيء لذا تفتقر إلى أناقة بعض الشواطئ الشهيرة ، إلا أن الخلفية الاستوائية يجعل منها واحدا من أجمل المواقع السياحية التي لا يجب تفويتها
تشيتشن إيتزا
تعتبر أكبر مدن المايا في شبه جزيرة يوكاتان ، وواحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية وزيارة في المكسيك، ويعتبر هيكل هرم كاتسيو هو المعلم السياحي الأكثر شهرة بها، فالهرم مصمم بشكل فلكي فريد وكل وجهة فيه تحتوي على درج من 91 سلمة، وكلها تكون مع آخر سلمة في القمة والمشتركة بينهمجميعا عدد 365 سلمة أي عدد ايام السنة، وهناك ايضا بالكورت الكبير ومعبد كاراكول، وهو معبد دائري بمثابة مرصد فلكي
تيوتيهواكان
نشأت حضارة وليدة في هذه المنطقة في القرن الثاني قبل الميلاد واستقرت في وادي المكسيك ، وتم بناء عددة أهرامات بها منها هرم الشمس الذي بني عام 100 م وهو أكبر هرم في كل المكسيك، أما الهرم الأصغر والذي يطلق عليه هرم القمر تم البدء في بناؤه بعد ذلك بقرن كامل من الزمان وانتهى بناؤه عام 450 م، والآن رغم مرور 7 قرون على اندثار امبراطورية تيوتيهواكان إلا أنه تم تكريم الأهرامات وأصبحت مزارا سياحيا على يد قبيلة الأزتك
No comments:
Post a Comment